الكتاب لأمير الشعراء

أحمد شوقي:

◄شاعر مصري معاصر ولد عام 1868م وذاع صيته في الشعر والأدب ألف مسرحيات شعرية مثل :

"مجنون ليلى" ومسرحية "كليو باترا" و "مقتل علي بك الكبير". توفى سنة 1932م ولقب بأمير الشعراء .

مقدمة:

◄الكتاب هو سبيل الإنسان إلي المعرفة وطريقه إلي الثقافة يُلبي رغبة صاحبه متى أراده وأينما أراده ويصبر عليه مهما طالت فترة تعامله معه أو كثرت أوقات تقليب صفحاته . يُخفف عنه وقت الشدة ويشغل له وقت فراغه.

أمير الشعراء

الشرح:

◄لقد استبدلتُ أصدقائي بالكتب لأن الكتاب يتصف بالوفاء فصحبة الكتاب قائمة علي الود والتسامح فهو لا يرفض رأيك سواء عبته أو مدحته.

س1: ما رأيك في قول الشاعر: (أنا مَنْ بَدَلَ بالكتب الصحابا)؟

◄هذا التعبير يؤخذ على الشاعر لأن الباء تدخل على المتروك والشاعر ترك الصحاب فالأولى أنْ يقول " أنا مَنْ بَدَّل بالصحاب الكتب " كما قال تعالى " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير".

من مواطن الجمال

" أنا من بدل بالكتب الصحابا ":

◄تصوير للكتب بأصدقاء أوفياء يستغني بهم عن أصحابه .

◄أسلوب " قصر " للتوكيد والتخصيص .

◄أنا : تدل علي الفخر والاعتزاز بالنفس .

" لم أجد لي وافياً إلا الكتابا ":

◄أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص وفيه تشبيه حيث شبه الكتاب بالصاحب الوفي .

الكتب – الصحاب:

◄جمع للكثرة .

وافياً – صاحب:

◄نكرتان للتعظيم .

تصريع بين شطري البيت الأول:

◄( الصحابا – الكتابا ) يعطي نغمة موسيقية .

◄صاحب فيها إيجاز بالحذف لأن صاحب خبر لمبتدأ محذوف والتقدير هو صاحب مما يفيد الاهتمام بالخبر

" إنْ عبته – لم تعب ":

◄صور الكتاب بشخص يمكن معاتبته علي أفعاله " بينهما تضاد سلب "

إن:

◄تفيد الشك.

◄أسلوب شرط يفيد المدح .

◄ليس بالواجد للصاحب عابا أسلوب توكيد أداته حرف الجر الزائد الباء علي خبر ليس يؤكد علي أنْ الكتاب صديق وفي

عابا نكرة للتقليل.

الشرح:

1- كلما قرأت الكتاب بكثرة يزيد معلوماتي ويجعلني أتحلي بالصفات الكريمة .

2- صحبة الكتاب تقوم علي الإخلاص الذي لا يداخله شك وحب دون عتاب .

3- والكتاب يراعي حالتي عند المطالعة فإذا كنت في حالة نفسية طيبة يتحدث إلي وإنْ شعر بضيقي يختصر في أحاديثه.

من مواطن الجمال

كلما:

◄تفيد الاستمرار .

جددني – كساني:

◄تصوير الكتاب بشخص يتصف بالإيثار والإحسان .

أخلقته:

◄توحي بكثرة القراءة وتقليب الصفحات فيه وهو نتيجة لما قبله.

حلى – ثياب:

◄جمع للكثرة.

أخلقته – جددني:

◄طباق

لم أشك منها ريبة:

◄صور الكتاب بإنسان يصاحبه الشاعر فلا يشكو منه ولا يرتاب فيه .

ريبة:

◄نكرة للتقليل

وداد:

◄نكرة للتعظيم

صحبة – وداد:

◄تعبير فيه إيجاز بالحذف وتقديره "هي صحبة – هو وداد " للاهتمام بالخبر.

إن يجدني يتحدث:

◄صوّر الكتاب بإنسان يتحدث .

يتحدث – يطوى:

◄تضاد يبرز المعنى ويؤكده عن طريق ذكر الشيء وضده .

يطوى الحديث:

◄صوّر الشاعر الكتاب بإنسان يمتنع عن الحديث .

الشرح:

◄إن الكتب مثل الأصدقاء فيها الصالح الصادق ، ومنها الكاذب الضار ، وعليك أنْ تختار أصلح الأصدقاء ، فالصديق الصالح يدفعك إلى الصلاح والتقوى ، وكذلك الكتاب الصالح يريد لك الرشاد ويرشدك إلى الحق والصواب.

من مواطن الجمال

تجد الكتب .... كما تجد الإخوان:

◄تعبير جميل صوّر الكتب بالأصدقاء منها الضار ومنها النافع .

صدقاً وكذاباً:

◄تضاد يبرز المعنى ويؤكده.

" صدقاً ":

◄نكرة للتعظيم.

"كذاباً ":

◄نكرة للتحقير

" تخيرها – ادخر"

◄أسلوبا أمر للنصح والإرشاد .

" تخيرها كما تختاره ":

◄تشبيه للكتب بأشخاص نتخيرها كما نختار الأصدقاء. والأفضل " تختارهم"حتى تتوافق مع كلمة " إخوان "

"ادخر في الصحب والكتب اللبابا":

◄صوّر الشاعر الصحب والكتب بمال يدخر .

"صالح الإخوان – رشيد الكتب" "يبغيك التقى – يبغيك الصوابا":

◄بين الجملتين نغمة موسيقية جميلة تطرب الأذن وتسعد النفس .